نقابة المهندسين تدعو في ذكرى الكرامة إلى اللحمة الوطنية
الفطنة التجارية: عرف الرجال عند العرب منذ القدم بعملهم بالتجارة، كما أنهم تميزوا بحكمة العقل والفطنة التجارية، إذ كان الرجل العربي مستبصرًا حول صفات الناس وأغراضهم من خلال مظهرهم الخارجي وطريقة التصرف والتحدث، ولهذا تميزوا بالذكاء والفطنة والحنكة التجارية.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
ومن الصفات التي اشتهر بها العرب منذ القدم : مكارم الأخلاق، وإكرام الضيف، والفراسة، والعفو عند المقدرة، والشهامة، والمروءة.
أنا نهاد آل سالم، صانعة محتوى طبيّ وباحثة في علوم التغذية والصحة البدنية.
انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية
علاوة على ذلك، تُظهر الأمثال العربية كيف أن الحكمة والفطنة تُعتبران من الصفات التي يمكن أن تُكتسب وتُطور مع مرور الوقت. يُقال “العلم في الصغر كالنقش على الحجر”، وهو مثل يشير إلى أهمية التعلم في سن مبكرة، حيث أن المعرفة والحكمة المكتسبة في الصغر تبقى مع الإنسان طوال حياته.
وقد نفتقد هذه الصفات الرجولية في شخص ذكر، وقد نجدها أو بعضها في امرأة وعندئذ نقول بأنها امرأة كالرجال أو امرأة بألف رجل لأنها اكتسبت صفات الرجولة الحميدة، وهذا لا يعني أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود في المرأة وهو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة.
والمرأة التي تنتزع القوامة من نور الإمارات زوجها تصبح في غاية التعاسة (في حالة كونها سوية وليست مسترجلة) لأنها تكتشف أنه فقد رجولته وبالتالي تفقد هي أنوثتها.
الكرم والجود: فقد عرف الرجل العربي ومنذ القدم بالجود والكرم وسخاء النفس، فالرجل العربي تراه يكرم ضيفه الذي يفد إليه زائراً ويقدّم له أصناف الطعام والشراب على الرّغم من صعوبة العيش أحياناً، وقد سجّل التّاريغ العربي كثيراً من المواقف التي دلّت على كرم العرب وسخاء نفوسهم ومنها مواقف حاتم الطّائي الذي يروى أنّه وفد إليه يوماً ضيفاً فلم يجد له ما يقدمه إلاّ جواده الغالي على نفسه حيث لم يتوانى عن ذبح جواده وطهيه لتقديمه لضيفه إكراماً له.
كان الرجل العربي مفوّهاً، طليق اللسان، بليغ الكلمة، وفصيح المعنى؛ فإذا ما تحدث أصاب، وإذا ما صمت كان ذلكٍ لحكمةٍ حقيقية، وكان فرسان القوم من العرب شعراء يُجيدون النظم والتصور، وكثيراً ما كانت تُقام التعاليل من أجل الاستماع لشاعر القبيلة وفارسها.
علاوة على ذلك، كانت الشجاعة تُعتبر رمزًا للكرامة والعزة، حيث كان الرجل الشجاع يُنظر إليه على أنه نموذج يُحتذى به في المجتمع.
الكرم والجود: فقد عرف الرجل العربي ومنذ القدم بالجود والكرم وسخاء النفس، فالرجل العربي تراه يكرم ضيفه الذي يفد الامارات إليه زائراً ويقدّم له أصناف الطعام والشراب على الرّغم من صعوبة العيش أحياناً، وقد سجّل التّاريغ العربي كثيراً من المواقف التي دلّت على كرم العرب وسخاء نفوسهم ومنها مواقف حاتم الطّائي الذي يروى أنّه وفد إليه يوماً ضيفاً فلم يجد له ما يقدمه إلاّ جواده الغالي على نفسه حيث لم يتوانى عن ذبح جواده وطهيه لتقديمه لضيفه إكراماً له.
الحرص على فعل الخير والمساهمة بنشر الإسلام وأخلاقيات الإسلام السامية بين الناس، والدعوة إلى الله عز وجل.